دعای پر فیض افتتاح یکی از دعاهای ویژه نایبان خاص امام زمان به شمار می‌آید و جزو دعاهای شب‌های ماه رمضان محسوب می‌شود. این دعا که از محمد بن عثمان روایت شده، شامل مباحثی درباره شناخت خدا، ضرورت ترس و امید، توفیق در عبادت، حکمت تأخیر، اجابت دعا و اهمیت مناجات با خداوند است. شما عزیزان میتوانید متن دعای افتتاح را با خط درشت و ترجمه روان بخوانید.
دعای افتتاح با خط درشت
دانلود صوتی دعای افتتاح: علی فانی
پخش‌کننده صوت
دانلود دانلود نسخه PDF دعای افتتاح 
دعای-افتتاح-با-ترجمه-روان
بسم الله الرحمن الرحیم
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِى مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعاقِبِينَ فِى مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِى مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ
اللّٰهُمَّ أَذِنْتَ لِى فِى دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ، فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِى، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِى، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِى، فَكَمْ يَا إِلٰهِى مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَها، وَهُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَها، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَها، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَها،
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلَا وَلَداً ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَ لِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً﴾ ؛ الْحَمْدُ لِلّٰهِ بِجَمِيعِ مَحامِدِهِ كُلِّها، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّها. الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَامُضادَّ لَهُ فِى مُلْكِهِ، وَلَا مُنازِعَ لَهُ فِى أَمْرِهِ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَاشَرِيكَ لَهُ فِى خَلْقِهِ، وَلَا شَبِيهَ لَهُ فِى عَظَمَتِهِ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الْفاشِى فِى الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِى لَاتَنْقُصُ خَزائِنُهُ، وَلَا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إِلّا جُوداً وَكَرَماً إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ . اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حاجَةٍ بِى إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِناكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَهُوَ عِنْدِى كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِى، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِى، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِى، وَسَِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِى، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِى عِنْدَ مَا كانَ مِنْ خَطَإى وَعَمْدِى أَطْمَعَنِى فِى أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَاأَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذِى رَزَقْتَنِى مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِى مِنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِى مِنْ إِجابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً لَاخائِفاً
وَلَا وَجِلاً، مُدِلّاً عَلَيْكَ فِيما قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّى عَتَبْتُ بِجَهْلِى عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِى أَبْطَأَ عَنِّى هُوَ خَيْرٌ لِى لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الْأُمُورِ، فَلَمْ أَرَ مَوْلىً كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَىَّ، يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِى فَأُوَلِّى عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَىَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَىَّ فَلَا أَقْبَلُ مِنْكَ كَأَنَّ لِىَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ؛ فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِى وَالْإِحْسانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَىَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسانِكَ إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ مالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِى الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ، فالِقِ الْإِصْباحِ، دَيَّانِ الدِّينِ، رَبِّ الْعالَمِينَ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ طُولِ أَناتِهِ فِى غَضَبِهِ وَهُوَ قادِرٌ عَلَىٰ مَا يُرِيدُ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ خالِقِ الْخَلْقِ، باسِطِ الرِّزْقِ، فالِقِ الْإِصْباحِ، ذِى الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالْإِنْعامِ ، الَّذِى بَعُدَ فَلا يُرىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوىٰ، تَبارَكَ وَتَعالىٰ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ، وَلَا شَبِيهٌ يُشاكِلُهُ، وَلَا ظَهِيرٌ يُعاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ، وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشاءُ؛
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى يُجِيبُنِى حِينَ أُنادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَىَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلَا أُجازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ أَعْطانِى، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفانِى، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرانِى، فَأُثْنِى عَلَيْهِ حامِداً، وَأَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَايُهْتَكُ حِجابُهُ، وَلَا يُغْلَقُ بابُهُ، وَلَا يُرَدُّ سائِلُهُ، وَلَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى يُؤْمِنُ الْخائِفِينَ، وَيُنَجِّى الصَّالِحِينَ ، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَيُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ قاصِمِ الْجَبَّارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهارِبِينَ، نَكالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكَّانُها، وَتَرْجُفُ الْأَرْضُ وَعُمَّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِى غَمَراتِها؛
﴿الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى هَدانا لِهٰذا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلَا أَنْ هَدَانا اللّٰهُ﴾ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلَا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الْأَحْياءَ، وَيُحْيِى الْمَوْتىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لَايَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ .
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ وَأَزْكىٰ وَأَنْمىٰ وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ وَأَسْنىٰ وَأَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبادِكَ وَأَ نْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَصِفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ؛
اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَ لِيِّكَ وَأَخِي رَسُولِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرىٰ، وَالنَّبَاَ الْعَظِيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَىِ الرَّحْمَةِ، وَ إِمامَىِ الْهُدىٰ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ؛ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبادِكَ، وَأُمَنائِكَ فِى بِلادِكَ صَلاةً كَثِيرَةً دائِمَةً؛
اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَليِّ أَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ . اللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِىَ إِلىٰ كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِى ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدُكَ لَايُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً .
اللّٰهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً . اللّٰهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّىٰ لَايَسْتَخْفِىَ بِشَىْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ . اللّٰهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِى دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فِيها مِنَ الدُّعاةِ إِلَىٰ طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إِلىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ؛ اللّٰهُمَّ مَا عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَمَا قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ .
اللّٰهُمَّ الْمُمْ بِه شَعَثَنا ، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا ، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنا، وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَأَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَُغْرَمِنا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَواعِيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَأَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ آمالَنا، وَأَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشاءُ إِلىٰ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، وَانْصُرْنا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا إِلٰهَ الْحَقِّ آمِينَ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَ لِيِّنا ، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِنَّا عَلىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُناها، وَعافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دانلود صوتی دعای افتتاح: حاج مهدی سماواتی
پخش‌کننده صوت
ترجمه فارسی
خدایا، من با سپاس تو ستایش را آغاز می‌كنم و تویی كه با كرمت به سوی درستی توجّه دهی، و یقین دارم كه در جای عفو و رحمت مهربانترین مهربانانی. و در جایگاه مجازات و انتقام، سخت‌ترین كیفركننده‌هایی، و در موضع بزرگ‌منشی و عظمت بزرگترین جبّاری، خدایا در خواندنت، و در درخواست از حضرتت به من اذن دادی، پس‌ای شنوا بشنو ستودنم را، و ای مهربان اجابت كن دعایم را، و ای آمرزنده بیامرز لغزشم را، ای خدای من چه بسیار سختی‌هایی كه گره گشودی، و اندوه‌ها كه برطرف كردی، و لغزشها كه آمرزیدی، و رحمت كه گستردی، و زنجیر بلا كه باز كردی، سپاس خدای را كه همسر و فرزندی برنگرفته، و در فرمانروایی شریكی برایش نیست، و سرپرستی از روی ناتوانی نداشته است، و او را بزرگ شمار بسیار بزرگ.
سپاس خدای را با همه ستودنی‌هایش، بر تمام نعمت‌هایش، سپاس خدای را كه در فرمانروایی رقیبی ندارد، و برای او در كارش نزاع كننده‌ای نیست، سپاس خدای را كه در آفرینش شریكی ندارد، و در بزرگی شبیهی برای او نیست. سپاس خدای را كه فرمان و سپاسش در آفریدگان جاری است و بزرگواری‌اش با كرمش آشكار است، و دست لطفش به سخاوت گشوده، خدایی گنجینه‌هایش نقصان نپذیرد، و بخشش بسیارش جز جود و كرم بر او نیفزاید، همانا او عزیز و بسیار بخشنده است، خدایا اندك از بسیار از تو درخواست می‌كنم، با نیاز شدیدی كه مرا به آن است، و بی‌نیازی تو از آن دیرینه است، و آن اندك نزد من بسیار است، و برای تو هموار و آسان.
خدایا بخششت از گناهم، و گذشتت از خطایم، و چشم‌پوشی‌ات از تجاوزم، و پرده‌افكنی‌ات بر كردار زشتم، و بردباری‌ات از فراوانی جرمم از آنچه كه از خطا و گناه عمدی‌ام بود مرا به طمع انداخت، كه از درگاهت چیزی را كه شایسته آن از سوی تو نیستم درخواست كنم، آنچه كه از رحمتت نصیبم نمودی و از قدرتت نشانم دادی، و از اجابتت به من شناساندی، پس بر آن شدم كه با اطمینان بخوانمت، و با انس و میل بدون ترس و هراس از تو درخواست می‌كنم، و در انچه به خاطر آن قصد پیشگاه تو نمودم از تو ناز جویم، اگر برآورده شدن حاجتم تأخیر افتاد، از روی نادانی بر تو عتاب ورزیدم، با آنكه شاید به تأخیر افتادن روا شدن حاجتم برایم بهتر باشد، چه تو به سرانجام امور آگاهی، پس هیچ مولای كریمی را بر بنده پستی، شكیباتر از تو بر خود ندیدم، ای پروردگار من، تو مرا می‌خوانی، و من از تو روی می‌گردانم، و با من دوستی می‌ورزی و من با تو دشمنی می‌كنم، به من محبّت می‌نمای و از تو نمی‌پذیرم، گویا مرا بر تو منّت است،
و با همه این‌ها چیزی تو را باز نمی‌دارد از رحمت و احسان بر من، و تفضّل به جود و كرمت بر این بنده، بر بنده نادانت رحم كن، و با فزونی احسانت بر او جود آور، زیرا تو بخشنده كریمی، سپاس خدای را خدای مالك سلطنت، روان‌كننده كشتی، تسخیركننده بادها، شكافنده سپیده، حكم‌فرمای روز جزاء پروردگار جهانیان. سپاس خدای را بر بردباری‌اش پس از دانشش به نافرمانی بنده، و سپاس خدای را بر عفوش پس از قدرتش بر عقاب، و سپاس خدای را بر طول بردباری‌اش در وقت خشم، و حال آنكه او بر آنچه بخواهد تواناست. سپاس خدای را كه آفریننده آفریدگان، گسترنده روزی، شكافنده سپیده، دارای عظمت و بزرگواری و احسان و نعمت‌بخشی است. خدایی كه از دیدگان دور است پس دیده نمی‌شود، و به جان‌ها نزدیك است پس شاهد گفتگوهای پنهان است، فرخنده و برتر است. سپاس خدای را كه ستیزه‌جویی ندارد تا با او برابری نماید، و شبیهی ندارد كه هم شكل او باشد، و پشتیبانی ندارد كه او را یاری كند، با عزّتش همه عزیزان را مقهور ساخته و در برابر عظمتش بزرگان فروتن گشته‌اند، پس با قدرتش به هرچه خواهد رسد،
سپاس خدای را كه اجابتم می‌كند آنگاه كه صدایش می‌زنم، و هر زشتی را بر من می‌پوشاند و من از او نافرمانی می‌كنم، و او نعمتش را بر من بزرگ می‌گرداند، پس من او را شكر نمی‌كنم، چه بسیار موهبت‌های گوارایی كه به من عطا فرمود، و حوادث وحشتناكی كه مرا از آسیب آن‌ها كفایت نمود، و چه بسیار خرّمی دلنشینی كه به من نمایاند، او را سپاس‌گویان ستایش می‌كنم، و تسبیح‌گویان یادش می‌كنم، سپاس خدای را كه پرده‌اش دریده نگردد، و در رحمتش بسته نشود، و پرسنده‌اش ردّ نگردد، و آرزومندش نومید نشود. سپاس خدای را كه هراسندگان را ایمنی بخشد، و شایستگان را نجات دهد، و ناتوان شمردگان را به رفعت رساند، و متكبّران را به خاك اندازد و پادشاهانی را نابود نماید، و دیگران را جانشین آنان سازد، سپاس خدای را كه درهم شكننده گردنكشان، نابودكننده ستمكاران، دریابنده گریختگان، كیفردهنده ستمگران، فریادرس دادجویان، حاجت‌بخش خواهندگان، تكیه‌گاه مؤمنان است. سپاس خدای را كه از خشیتش آسمان و ساكنانش غرّش كنند، و زمین و آباد كنندگانش بلرزند، و دریاها و هركه در اعماقش شناور است موج زنند.
سپاس خدای را كه ما را به شناخت خویش هدایت فرمود و اگر خدا ما را هدایت نكرده بود، هرگز هدایت نمی‌شدیم. سپاس خدای را كه می‌آفریند و خود آفریده نشده، و روزی می‌دهد،و خود روزی داده نمی‌شود و می‌خوراند و خود خورانده نمی‌شود و زنده‌ها را می‌میراند، و مردگان را زنده می‌كند، و اوست زنده‌ای كه هرگز نمی‌میرد، خیر تنها به دست اوست، و او بر هر چیز تواناست. خدایا درود فرست بر محمّد بنده و فرستاده‌ات و امین و یار صمیمی و محبوب، و برگزیده‌ات و حافظ راز و رساننده پیامهایت، درودی برترین و بهترین و زیباترین و كاملترین و پاكیزه‌ترین و پر نماترین و دلپسندترین و پاكترین و بلندترین و بیشترین درودی كه فرستادی و بركت دادی و ترحم نمودی و مهر ورزیدی، و سلام دادی بر یكی از بندگان و پیامبران و رسولان و برگزیدگان و اهل كرامت از خلقت. خدایا درود فرست بر علی امیر المؤمنان، و جانشین فرستاده پروردگار جهانیان،
بنده و ولیت و برادر رسولت، و حجّتت بر بندگان، و نشانه بزرگترت، و خبر عظیم، و درود فرست بر صدیقه طاهره فاطمه زهرا سرور زنان جهانیان، و درود فرست بر دو فرزندزاده پیامبر رحمت، و دو پیشوای هدایت، حسن و حسین، دو سرور جوانان اهل بهشت، و درود فرست بر امامان مسلمانان، علی بن الحسین و محمّد بن علی، و جعفر بن محمّد، و موسی بن جعفر و علی بن موسی و محمّد بن علی و علی بن محمّد، و حسن بن علی، و یادگار شایسته هدایتگر حضرت مهدی، حجّت‌های تو بر بندگان، و امین‌های تو در سرزمین‌هایت، درودی بسیار و همیشگی. خدایا درود فرست بر ولی امرت، آن قائم آرزو شده، و دادگستر مورد انتظار، واو را در حمایت فرشتگان مقرّبت قرار ده، و به روح القدس تأییدش كن‌ای پروردگار جهانیان. خدایا او را دعوت‌كننده به كتابت، و قیام‌كننده به آئینت قرار ده، او را جانشین خود روی زمین گردان، چنانكه پاكان پیش از او را جانشین خویش قرار دادی، دینی را كه برایش پسندیده‌ای به دست او پابرجا بدار، و ترسش را به امنیت بازگردان، تا با اخلاص كامل تو را بپرستد.
خدایا عزیزش بدار، و به دیگران توسط او عزّت بده و یاری‌اش كن. و به دیگران از سوی او یاری ده یاری‌اش ده؛ یاری پیروزمندانه و بر پیروزیش با پیروزی آسان، و از پیش خود برای او سلطنتی پیروزی آفرین قرار ده. خدایا به وسیله او دینت و روش پیامبرت را آشكار كن، تا چیزی از حق، از ترس احدی از مردم پنهان نماند. خدایا به سوی تو مشتاقیم برای یافتن دولت كریمه‌ای كه اسلام و اهلش را به آن عزیز گردانی، و نفاق و اهلش را به وسیله آن خوار سازی، و ما را در آن دولت از دعوت‌كنندگان به سوی طاعتت، و رهبران به سوی راهت قرار دهی، و كرامت دنیا و آخرت را از بركت آن روزیمان فرمایی.
خدایا آنچه از حق به ما شناساندی تاب تحملش را نیز عنایت كن، و آنچه را در رسیدن به آن كوتاهی كردیم، ما را به آن برسان، خدایا پریشانی ما را به یاری او جمع كن، و پراكندگی ما را به او وحدت بخش، و گسیختگی ما را با او پیوند ده، و اندك ما را به او زیاد فرما، و ذلّت ما را به او عزّت ده و تنگدستی ما را به او توانگری بخش، و بدهی ما را از بركت او ادا كن، و فقر ما را به مدد او جبران فرما، و جدایی و دودستگی ما را به او برطرف كن، و دشواری كار ما را به او آسان گردان، و روری ما را به دیدار او سپید كن، و اسیران ما را به یاری او آزاد گردان، و درخواست‌های ما را به لطف او برآور، و وعده‌های ما را به ظهور او تحقق بخش و دعایمان را به كمك او اجابت كن، و خواسته‌هایمان را به حق او عطا فرما، و ما را به یاری او به آروزهای دنیا و آخرتمان برسان، و لطف به او بالاتر از آرزویمان به ما اعطا كن، ای بهترین خواسته‌شدگان، و گشاده‌دستترین بخشندگان، سینه‌های ما را به او شفا بخش، و كینه دلهایمان را به او برطرف كن، و ما را به مدد او به حقیقت آنچه كه در آن اختلاف افتاده از حق به اذن خود راهنمایی فرما، همانا تو هركه را بخواهی به راه راست هدایت می‌كنی، و به وسیله او ما را بر دشمنان خود و دشمنان خویش یاری ده، ای معبود حق آمین. خدایا از نبود پیامبران كه درودهای تو بر او و خاندانش و از ناپیدایی مولایمان، و بسیاری دشمنانمان و كمی نفراتمان،
و سختی فتنه‌ها به سویمان، و از جریان زمان بر زیانمان به درگاه تو شكوه می‌آوریم، بر محمّد و خاندانش درود فرست و ما را در برابر این همه یاری فرما به گشایشی از جانب خویش كه زود برسانی، و بدحالی كه برطرف كنی، و پیروزی با عزّت برایمان قرار دهی، و سلطنت حقی كه آشكارش فرمایی، و به رحمتی كه از سویت ما را فرا گیرد، و به سلامتی كاملی كه از جانبت ما را بپوشاند، ای مهربانترین مهربانان.
دلیل نام، ثواب و زمان خواندن دعای افتتاح
نام این دعا افتتاح است به این دلیل که با حمد و ثنای الهی این‌گونه آغاز می‌شود:
اللهم انی افتتح الثناء بحمدک:بار خدایا من ثنای تو را با حمدت آغاز می‌کنم
علامه مجلسی در کتاب زاد المعاد نقل کرده است:
با سند معتبر، از حضرت صاحب الامر (عج) روایت شده که آن حضرت به شیعیان خود توصیه کردند که در هر شب از ماه رمضان این دعا (دعای افتتاح) را قرائت کنند، زیرا ملائکه دعای این ماه را می‌شنوند و برای صاحب آن استغفار می‌کنند.